fbpx

أحمد حلمي يغني لفلسطين في مسرحيته: معروفة بشجر الزيتون

0

حرص الفنان أحمد حلمي على دعم القضية الفلسطينية بطريقته الخاصة من خلال مسرحيته الجديدة “تييت”، التي تُعرض حالياً ضمن فعاليات موسم الرياض في نسخته الرابعة على مسرح بكر الرشيدي.

أحمد حلمي يغني لفلسطين في مسرحيته

وجاء دعم أحمد حلمي لفلسطين من خلال تقديم أغنية ضمن أحداث المسرحية دعم فيها القضية، ضمن الأحداث التي تحمل طابعاً يدور حول أحداث التاريخ.

وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور من عرض المسرحية عبر ستوري إنستغرام ببعض كلمات الأغنية والتي جاء فيها: “كورة دايرة بينا من زمن طويل، في كل حتة علامة ورثينها جيل وراء جيل، فيها أرض خضراء معروفة بشجر الزيتون”.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مقطع الأغنية المتداول وأشادوا بموقف أحمد حلمي لتقديم رسالة وسط عرض مسرحية كوميدية.

أحمد حلمي يغني لفلسطين في مسرحيته

بينما كشفت فتاة عبر ستوري حسابها عن حضورها المسرحية وأحداثها التي تطرقت إلى القضية الفلسطينية، مشيدة بالعرض والفنانين المشاركين فيه، موضحة أن نهاية المسرحية شهدت ترديد كافة الحاضرين لمقطع “فيها أرض خضراء معروفة بشجر الزيتون، تحيا فلسطين”.

وكان أحمد حلمي قد روج لمسرحيته الجديدة من خلال نشر بوستر العرض على حسابه الشخصي على منصة إنستغرام قبل أيام معلناً بدء العرض في الرياض على مسرح بكر الرشيدي، لتكون هذه هي المسرحية الثانية له في موسم الرياض للعام الثاني على التوالي حيث عرض له في العام الماضي مسرحية ميمو والتي شارك فيها الفنانة هنا الزاهد وحمدي الميرغني ومحمد رضوان.

أحمد حلمي يغني لفلسطين في مسرحيته

وفي تصريحات صحفية كشف الفنان محمد رضوان بعض تفاصيل مسرحية “تييت”، التي تعرض حالياً، مشيراً إلى أنها تجربة مختلفة عن مسرحية ميمو التي حققت نجاحاً كبيراً العام الماضي وناقشت سيطرة السوشيال ميديا على حياتنا.

مسرحية تييت لأحمد حلمي

وأوضح أن فكرة مسرحية تييت مختلفة ومرتبطة بالأحداث التاريخية، حيث تدور الأحداث حول مدرس تاريخ يقوم بدوره الفنان المصري أحمد حلمي، يعيد التفكير في الطريقة التي يتم بها تقديم المعلومات التاريخية للطلاب وذلك بسبب كلمة قالها له أحد الأطفال تتسبب في تغيير مجرى حياته.

ولفت إلى أنه يجسد شخصية جد الطفل الذي يطرح العديد من التساؤلات على مدرس التاريخ الخاص به، وبسبب اهتمامه بالحديث مع حديثة والأسئلة التي تدور في ذهنه يقرر استخدام آلة الزمن لمعرفة الطريقة التي يخبر بها المدرس حفيده بالمعلومات التاريخية وذلك في إطار من الفانتازيا والكوميديا.

 

وأكد أن المسرحية تجمع بين الجانب الاجتماعي والفانتازيا والكوميديا التي تدور بين الثلاث شخصيات وتتمثل في الطفل والأستاذ وجد الطفل، خاصة مع التساؤلات المدهشة التي يطرحها الطفل على الرغم من بساطتها.

وأضاف أن التحضير للعرض استغرق أكثر من شهر بالإضافة إلى البروفات النهاية وشارك فيها عدد من الفنانين من بينهم هنا الزاهد حمدي المرغني والطفل جان رمزي.

أحمد حلمي يعبر عن شعوره بالعجز بسبب فلسطين

يذكر أن الفنان أحمد حلمي أعلن من قبل تضامنه مع القضية الفلسطينية بالتزامن مع بداية القصف على غزة في 7 أكتوبر الماضي والمستمر حتى اليوم، وفي لقاء له مؤخراً مع الإعلامي محمود سعد أوضح أن الوضع في فلسطين أصبح من أكثر الأشياء التي تسبب له الحزن.

وأضاف أحمد حلمي أن الحزن يتزايد مع شعوره بالعجز التام إزاء ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين، واصفاً هذا الإحساس بالمميت معبراً عن أمنيته بالنصر للشعب الفلسطيني والصمود حتى النهاية.

يذكر أن أحمد حلمي عاد للمسرح بعد غياب أكثر من 22 عاماً من خلال مسرحية ميمو التي عرضت في فبراير العام الماضي ضمن فعاليات موسم الرياض ثم عرضت في عدة مدن من بينها جدة والطائف وأبها.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد