fbpx

محمد بن زايد يترأس اجتماع أدنوك ويعتمد إطلاق شركة استثمارية جديدة

0
محمد بن زايد آل نهيان يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة “أدنوك” في المقر الرئيسي للشركة بأبوظبي. وتم خلال الاجتماع اعتماد إطلاق شركة “XRG” الاستثمارية الجديدة المتخصصة في الطاقة والكيماويات منخفضة الانبعاثات، بهدف تسريع نمو أعمال “أدنوك” الدولية وتعزيز القيمة، من خلال الاستثمار في مشاريع تلبي الطلب العالمي على الغاز الطبيعي والكيماويات والطاقة منخفضة الكربون.

كما اطلع سموه على تقدم “أدنوك” في تنفيذ استراتيجيتها للنمو الدولي، مشيراً إلى أن شركة “XRG” ستعزز إنجازات “أدنوك” في مجال الطاقة والاستثمارات الاستراتيجية. وأكد سموه أهمية دور “أدنوك” في دعم النمو والتنويع الاقتصاديين لدولة الإمارات، مع التركيز على خلق مزيد من القيمة وفرص النمو الاقتصادي والصناعي للقطاع الخاص.

وتعمل “أدنوك” على تعزيز الصناعة المحلية من خلال تمكين التصنيع المحلي لمنتجات أساسية في سلسلة التوريد. وقد وقعت الشركة منذ عام 2022 اتفاقيات بقيمة 72 مليار درهم (19.6 مليار دولار) لشراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً بقيمة 90 مليار درهم (24.5 مليار دولار) بحلول عام 2030، دعماً لمبادرة “اصنع في الإمارات”.

زار سموه مركز أدنوك للذكاء الاصطناعي واطلع على كيفية دمج الشركة للذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب أعمالها لزيادة معايير السلامة وخفض الانبعاثات. شملت الزيارة حلولاً جديدة مثل نظام “RoboWell” للتحكم آلياً بالآبار ومختبر الذكاء الاصطناعي.

كما اطلع سموه على حل “ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل”، وأشاد بجهود “أدنوك” في تمكين الكفاءات الإماراتية الشابة وتطويرها. واعتمد الاجتماع هدف “أدنوك” لإعادة توجيه مبلغ 200 مليار درهم (54.5 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي خلال السنوات الخمس المقبلة من خلال برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني، الذي خلق 5,500 فرصة عمل للمواطنين الإماراتيين في القطاع الخاص هذا العام.

ناقش الاجتماع أيضاً استراتيجية “أدنوك” للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، واستراتيجية النمو والتوسع في مجال الغاز. وأشاد المجلس بريادة “أدنوك” في التحول الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة، وأكد على أهمية دورها في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز.

وأكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن “أدنوك” مستمرة في تعزيز دورها كمحفز للنمو الاقتصادي والصناعي في دولة الإمارات، وترسيخ مكانتها كمزود عالمي مسؤول وموثوق للطاقة. وأشاد بأداء “أدنوك” في مجال الاستدامة وجهودها الرامية إلى خفض الانبعاثات وتحقيق الريادة في الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2045.

قد يعجبك ايضا
اترك رد