fbpx

إيران وإسرائيل: سباق السيطرة على ملامح الشرق الأوسط الجديد

0

الشرق الأوسط يشهد تغييرات جيوسياسية عميقة، تقودها إسرائيل برؤية رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، وسط تصاعد التوترات مع إيران والتركيز على برنامجها النووي.

منذ أحداث 7 أكتوبر، تسعى إسرائيل لإعادة تشكيل التوازنات الإقليمية وتقليص النفوذ الإيراني، ما يعكس تحولات عميقة في المنطقة. يشير المحلل السياسي عماد الدين الخطيب إلى أن رؤية نتنياهو تنبع من “شعور بفائض القوة”، مدعومًا بعوامل داخلية وخارجية، أبرزها الدعم اليميني القوي ونجاح العمليات العسكرية.

“إسرائيل وإيران: المواجهة النووية على الأبواب؟”

تصاعد التوترات بين تل أبيب وطهران يدفع الشرق الأوسط نحو سيناريوهات محفوفة بالمخاطر.
وفقًا لتحليل “جيروزاليم بوست”، قد تشن إسرائيل ضربات نوعية على منشآت نووية إيرانية مثل “فوردو”، ما قد يُحدث تغييرات جذرية في المنطقة بحلول عام 2025. يظل البرنامج النووي الإيراني “خطًا أحمر”، بينما تتباين آراء الحكومة الإسرائيلية بين توجيه ضربة شاملة أو تقليص تدريجي لنفوذ إيران.

“نتنياهو.. بين تعزيز النفوذ الإسرائيلي وطموح الزعامة التاريخية”

يسعى نتنياهو إلى تسجيل اسمه كزعيم عزز قوة إسرائيل الإقليمية، مستفيدًا من التحديات الإيرانية لتوحيد القوى اليمينية خلفه.
يرى محللون أن رؤية نتنياهو ليست فقط استراتيجية للدفاع عن أمن إسرائيل، بل تحمل بُعدًا شخصيًا يهدف إلى ترسيخ إرثه السياسي. إيران، من جهتها، تبدو مستعدة للمواجهة، لكن التحديات الداخلية قد تجعلها أكثر ضعفًا أمام الضغوط.
“خريطة جديدة للشرق الأوسط: إسرائيل تقود التغيير وإيران ترد برسائل عسكرية”

بين ضربات إسرائيلية محتملة ومناورات إيرانية قرب منشآتها النووية، تتجه المنطقة نحو صراع أيديولوجي وسياسي حاسم.
غياب مشروع عربي موحد يزيد من النفوذ الإسرائيلي، بينما يعكس الصراع بين تل أبيب وطهران سباقًا للسيطرة على مستقبل المنطقة. هل سيسفر هذا التصعيد عن استقرار طويل الأمد أم مزيد من الفوضى؟

قد يعجبك ايضا
اترك رد