طواف الإمارات: أيقونة رياضية وسياحية عالمية تحتفي بسبع سنوات من التميز
منذ انطلاقه في عام 2019، أصبح طواف الإمارات للدراجات الهوائية حدثًا رياضيًا وسياحيًا بارزًا يعكس روح الابتكار والتنمية في دولة الإمارات. يجمع الحدث بين المنافسة الرياضية العالمية والترويج للمعالم السياحية الفريدة، مما ساهم في تعزيز مكانة الإمارات على خارطة الرياضة العالمية.
“سبع سنوات من الإنجاز: دعم السياحة والتنمية”
يشكل الطواف منصة مثالية للترويج لمعالم الإمارات البارزة، مثل جامع الشيخ زايد، ومتحف اللوفر أبوظبي، وجبل حفيت، وجزيرة ياس. وأكد القائمون على الطواف أنه لعب دورًا كبيرًا في دعم السياحة الداخلية والخارجية، وتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل في مجالات متنوعة كالنقل، والتسويق، والخدمات اللوجستية.
الإحصائيات الأخيرة تشير إلى أن نسخة 2024 حققت نجاحًا لافتًا، حيث وفرت نحو 6000 ليلة فندقية خلال سباقات الرجال والسيدات، ووفرت فرص عمل لأكثر من 1000 شخص، ما يعكس الأثر الإيجابي المستمر لهذا الحدث.
“أبطال يتألقون ومسارات تتجدد”
على مدار سنواته السبع، شهد الطواف منافسة محتدمة بين نخبة الدراجين العالميين. أسماء لامعة مثل السلوفيني بريموز روجليتش، والبريطاني آدم بيتس، وتادي بوجاتشار، حققوا ألقابًا بارزة في نسخ الطواف المختلفة. وفي 2024، توج البلجيكي لينارت فان ايتفيلت بلقب الطواف، مما يبرز المستوى التنافسي الرفيع للحدث.
“طواف السيدات: خطوة جديدة نحو التميز”
في عام 2023، أُطلق طواف الإمارات للسيدات ليضيف بُعدًا جديدًا للحدث، معززًا الحضور النسائي في رياضة الدراجات الهوائية. نالت الفعالية إشادة واسعة لما قدمته من فرص للرياضيات من جميع أنحاء العالم للتنافس في أجواء احترافية.
تؤكد نورة الجسمي، عضو اللجنة النسائية بالمجلس الدولي للدراجات الهوائية، أن طواف السيدات كان نقلة نوعية، شجعت المزيد من الفتيات الإماراتيات على الانخراط في هذه الرياضة، وعززت صورة الإمارات كدولة داعمة للمرأة في المجال الرياضي.
“رؤية مستقبلية وطموحات بلا حدود”
أكد عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أن الطواف بات منصة رياضية استثنائية تنقل للعالم صورة التنوع الثقافي والاقتصادي والاجتماعي لدولة الإمارات. وصرح العواني بأن النجاح المتزايد للطواف يعد نتيجة للعمل الجماعي المستمر، وأن المجلس يطمح لتطوير الحدث ليواصل ترسيخ مكانته كواحد من أبرز الطوافات العالمية.