صانع الألعاب هاجس العين بعد رحيل «عموري»
مطالبًا دائمًا بالانتصارات
بعد رحيل عمر عبد الرحمن (عموري)، وضح جلياً افتقاد العين للاعب متخصص يقوم بدور صانع الألعاب، وإهداء مهاجمي الفريق التمريرات والفرص التي تساعدهم على التسجيل في شباك المنافسين، ورغم الدور الكبير الذي ظل يقوم به بندر الأحبابي، في صناعة الأهداف من على الجهة اليمنى، غير أن ذلك لم يكن كافياً لفريق يقاتل في عدد من الجبهات، ومطالب دائماً بتحقيق الانتصارات من قبل جماهيره العريضة، التي تطمح دائماً في الاحتفال مع فريقها بالألقاب والبطولات، ولذلك، ظلت مشكلة وجود صانع اللعب هاجساً يؤرق العيناوية، ويجدد مطالبهم بضرورة استقدام لاعب يقوم بالمهمة على النحو المأمول، كما كان يفعل عموري، الذي أجاد وأبدع في هذه الوظيفة، في جميع مباريات الفريق البنفسجي، على المستويين الداخلي والآسيوي.
تناوب
خلال الموسمين، السابق والحالي، بعد رحيل عموري، تناوب على مهمة صانع الألعاب بوسط العين، 4 لاعبين، وهم محمد عبد الرحمن (عجب)، وهو أكثر من لعب في الخانة، وأيضاً أكثر من صنع أهدافاً، حيث صنع 7 أهداف في 47 مباراة، وريان يسلم قبل الإصابة، حيث لعب 29 مباراة، صنع خلالها 5 أهداف، وخالد البلوشي، وصنع هدفين فقط خلال 15 مباراة، وأخيراً الكازخستاني إسلام خان، الذي استقدمه العين في شهر فبراير الماضي، وخاض مع الفريق 10 مباريات، صنع خلالها 4 أهداف، غير أن مجهوداتهم جميعاً في هذا الشأن، لم ترتقِ إلى المستوى المأمول، وظل مركز صانع الألعاب شاغراً بوسط الفريق.