هذه الدول الأكثر أمانا للسفر خلال هذا الصيف
يتوقع الخبراء أن تتغير خارطة السياحة العالمية خلال الأسابيع المقبلة، خاصة وأن بعض الدول قد بدأت بالعودة تدريجياً إلى ما قبل تفشي كوفيد-19، لهذا سنوردك في هذه القائمة بعض الدول تمثل وجهات سياحية مناسبة أكثر من غيرها في الوقت الحالي.
فيتنام
على الرغم من تعداد سكانها البالغ 97 مليون نسمة، بيد أنها لم تسجل سوى 342 إصابة مع عدم وجود أي وفاة، إذ أغلقت فيتنام المدارس من أواخر يناير/كانون الثاني إلى منتصف مايو/أيار الماضي، كما أن الحكومة تعاملت بسرعة مع الوباء وبطريقة بدت وقتها مبالغا فيها للغاية، ولكن تبين فيما بعد أنها معقولة.
اليونان
يبلغ عدد سكان هذا البلد الأوروبي 10.5 ملايين نسمة، بعدد إصابات مؤكدة بحدود 3203 حالات و187 وفاة. وتعتبر الإجراءات التي اتخذتها اليونان سريعة وحاسمة وفعالة إلى حد كبير. إذ تم إلغاء الكرنفال السنوي. وبعد عدة أسابيع، أغلقت المدارس والمقاهي والمتاحف، وفُرض على جميع الوافدين إليها الحجر الصحي الإلزامي مع دفع غرامة مالية في حال عدم الالتزام به.
هونغ كونغ
عدد سكانها يبلغ 7.4 ملايين نسمة، والمثير للاهتمام أن هونغ كونغ لم تشهد خسائر جسيمة جراء الجائحة، حيث تشير التقارير إلى وفاة 4 أشخاص فقط من أصل 1125 إصابة، علما بأن عدد المتعافين بلغ 1072.
ومن العوامل التي أثرت إيجابا بشكل فعال في التعامل مع الوباء في هونغ كونغ، الاستخدام الواسع لأقنعة الوجه والحد من السفر بين هونغ كونغ وبقية أرجاء الصين، إضافة للنظام الصحي المجهز منذ وباء سارس عام 2003.
آيسلندا
سجلت آيسلندا في بداية الوباء عدد إصابات أكثر من أي دولة إسكندنافية أخرى، وأسفرت تدابير الحجر الصحي على هذه الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 365 ألف نسمة، عن استقرار عدد الإصابات، إذ لم يتجاوز 1085 حالة بتسجيل 10 وفيات.
نيوزيلندا
وصلت عدد الحالات إلى 1157 إصابة مؤكدة، و22 وفاة. أغلقت الحدود لمدة 4 أسابيع، قبل أن يتم تخفيف القيود تدريجيا. ولكن بعد 24 يوما من احتفال البلاد بخلوّها من الفيروس، تم الإبلاغ عن تسجيل إصابتين جديدتين بعد دخول امرأتين مصابتين من المملكة المتحدة إلى البلاد.
ترينيداد وتوباغو
من أغنى دول منطقة بحر الكاريبي، عدد سكانها أقل من 1.4 مليون نسمة. وتظهر البيانات الرسمية أنه حتى الآن تم الإبلاغ عن 123 إصابة مؤكدة و8 وفيات. كما أن الحدود والمدارس والجامعات والمقاهي مغلقة منذ منتصف مارس/آذار إلى جانب تدابير الحظر.
كمبوديا
لم يتم الإبلاغ عن أي حالة وفاة من 129 إصابة مؤكدة بالفيروس، وهذا بطبيعة الحال أمر مثير للإعجاب في بلد يبلغ عدد سكانه 16.7 مليون نسمة.
ولكن يجب على المسافرين الأجانب إيداع مبلغ 3 آلاف دولار أميركي في المطار، لتغطية تكاليف الوقاية والعلاج من كوفيد-19 في حال الإصابة به.