الإمارات تطلق أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في الوطن العربي
أعلنت شركة نواة التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، اليوم السبت، عن نجاح تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في الوطن العربي، “مفاعل براكة”، بسواعد 200 مهندس إماراتي ساهموا في الإنجاز.
لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة، الأولى في العالم العربي والـ33 على مستوى العالم، التي تنجح في تطوير محطات للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء على نحو آمن وموثوق وصديق للبيئة، حيث تساهم محطات براكة بشكل كبير في جهود الدولة الخاصة بتوفير الطاقة الكهربائية.
وجائت بداية التشغيل الآمن للمحطة الأولى بعد عدة أشهر من التخطيط، والتدريب، والاستعداد، وإجراء الاختبارات والتي تكللت بتسجيل إنجاز يدعو للفخر خلال مرحلة العمليات التشغيلية لمحطات براكة.
وتتمثل عملية بداية تشغيل المفاعل في إنتاج الحرارة داخل المفاعل للمرة الأولى بشكل آمن من أجل توليد البخار الذي يعمل بدوره على دوران التوربين لإنتاج الكهرباء، وبعد عدة اختبارات ستكون المحطة الأولى جاهزة للربط مع شبكة الكهرباء بالإمارات وإنتاج أول ميغاواط من الكهرباء الصديقة للبيئة.
هذا وقد وتمت جميع الاختبارات تحت إشراف الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بالإمارات، وبعد إتمام مراجعة ما قبل بداية التشغيل للمحطة الأولى من قبل الرابطة العالمية للمشغلين النوويين بيناير 2020، وقبيل الحصول على رخصة تشغيل، والتي أكدت أن المحطة ملتزمة بأفضل معايير الأداء بقطاع الطاقة النووية.