مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية يراجع 91 بحثاً حول فيروس كورونا
قال الدكتور عبدالكريم العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «الجليلة»، أن المؤسسة عملت على تعزيز الثقافة البحثية في الدولة، وتشجيع الباحثين على استكمال أبحاثهم الطبية.
واوضح أن المؤسسة تتلقى سنوياً 120 طلباً لتمويل الأبحاث، وهناك لجنة من 82 عالماً في العالم يقيّمون طلبات تمويل الأبحاث، ويتم اختيار أفضل الأبحاث لتمويلها، استناداً إلى عدة معايير، متمثلة في أهمية البحث وتأثيره محلياً، ومولت المؤسسة حتى الآن 95 بحثاً، بقيمة 25 مليون درهم، من إجمالي 700 طلب، و41 مليون درهم استثماراً في الباحثين المحليين، و59 بعثة دراسية محلية ودولية، و8 زمالات بحثية دولية.
التسلسل الجينومي
ولفت إلى أن مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية الذي أطلق مؤخراً، يتكون من أربعة أقسام، ونظام التهوية يعمل على تغيير الهواء 10 مرات في الساعة الواحدة، ويضم أحدث الأجهزة الطبية، الخاصة بالجينوم، والخلايا الجذعية والجينات، ليتمكن الباحثون من إجراء أبحاثهم، كجهاز بحجم اليد لقياس التسلسل الجينومي، وبدأ الباحثون في الجامعة بإجراء الأبحاث في المركز في مجالات متعددة، منها أبحاث الجينات والسرطان والأمراض السارية في الدولة، وأبحاث فيروس كورونا المستجد، و15% من الباحثين في المركز إماراتيون.
و سيعلن المركز عن أبحاث فيروس كورونا الفائزة بالدعم المالي قريباً، حيث يراجع حالياً 91 بحثاً علمياً، كلها تتعلق بالفيروس، وسيموّل كل بحث بقيمة نصف مليون درهم. لافتاً إلى أن المركز يركز على 5 مجالات بحثية، تتمثل في: القلب، والسكري، والسرطان، والسمنة، والصحة النفسية. ويضمّ المركز 210 باحثين.