أولياء الأمور يفعّلون منصات التواصل لتبادل الكتب والزي المدرسي
للتخفيف من آثار كورونا
تفاعل أولياء أمور مع حملات تبادل الكتب المستعملة والزي المدرسي التي يتم تنظيمها عبر منصات التواصل الاجتماعي بجهود ذاتية للتخفيف على الأهالي، ومساندتهم مطلع العام الدراسي، قائلين إن تداعيات الجائحة الصحية طالت العديد من القطاعات ومنها التعليمي ما جعل من ثقافة إعادة تدوير الكتب والزي رائجة بصورة كبيرة هذه الفترة.
الترحيب بالمبادرة لم يكن فقط من قبل أولياء الأمور، بل حظي بإشادة من إدارات مدرسية وتربويين ممن اعتبروها وسيلة للحفاظ على قيمة الكتاب المدرسي، ومنحه للآخرين لتعم الفائدة منه سواء في المدارس الحكومية أو الخاصة بكافة مناهجها، واقترح تربويون ومعلمون على المدارس جمع الكتب المدرسية من الطلبة في نهاية العام الدراسي، وفرزها وإعادة تدويرها في حال لم يطرأ أي تعديل في المناهج ما يوفر على الجهات المعنية الهدر المادي، كما يجنبهم شراء الكتب من جهات خارجية تتربح للكسب من طباعتها، علاوة على تخفيف عبء رسوم الكتب على ولي الأمر في المدارس الخاصة فيما يكتسب الطلبة قيمة المحافظة على الكتاب المدرسي، واحترامه، وعدم التفريط به، بوصفه وعاء علمياً ذا قيمة، فضلاً عن تأكيد الهوية الوطنية لدى الطالب من خلال غرس قيمة المحافظة على المال العام.
المصدر/البيان