الإمارات تشارك في اكتشاف علمي جديد بالفضاء
ساهمت شبكة الإمارات لرصد الشهب والنيازك، في الكشف عن زخة شهب جديدة في الفضاء أطلق عليها «سبتمبر أوبسايلون الثوريات»، التي أعلن الاتحاد الفلكي الدولي عن توثيقها اليوم.
ويرجع ذلك إلى تصوير عدة شهب ظهرت ليلة 21 و22 سبتمبر الجاري من قبل 3 محطات في العالم، المحطة الأولى موجودة في صحراء ناميبيا وقامت بتصوير 7 شهب، والمحطة الثانية هي محطة الإمارات،التي صورت 6 شهب، والمحطة الثالثة في ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة وقامت بتصوير شهاب واحد.
وعقب تحليلها تبين أن هذه الشهب تابعة لزخة جديدة تقع نقطة إشعاعها في مجموعة الثور بالقرب من نجم اسمه «أوبسايلون الثور» ولذلك سميت الزخة باسمه، وراوح لمعان الشهب ما بين القدر الثالث والقدر سالب خمسة، وبلغت معدل سرعة الشهب هذه لدى دخولها الغلاف الجوي 68 كم في الثانية الواحدة.
يذكر أن شبكة الإمارات لرصد الشهب والنيازك، أنشأها ويديرها مركز الفلك الدولي في أبوظبي، بالتعاون مع خبراء من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، وهي تتكون من 3 محطات منتشرة في صحراء الإمارات.