“شرطة الشارقة” تقبض على تشكيل عصابي تخصص في سرقة المنازل
مكون من 9 أشخاص من الجنسية الآسيوية بينهم امرأة
نجحت إدارة التحريات والمباحث الجنائية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، في ضبط تشكيل عصابي مكون من (9) أشخاص من الجنسية الآسيوية بينهم امرأة، وذلك بعد إلقاء القبض على المتهم الأول (ح .ع .م) منهم، بناءً على البلاغ الخاص بسرقة مصوغات ذهبية متنوعة، وأموال من عملات مختلفة تعادل قيمتها أكثر من 415 ألف درهم إماراتي، من أحد المنازل في الإمارة، الذي اعترف على بقية أفراد التشكيل العصابي، وتم القبض عليهم أيضًا.
وأوضح مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة العقيد عمر أبوالزود، تلقى بلاغ من المدعوة (ف.ج.م) إماراتية الجنسية، يفيد بتعرض منزلها للسرقة أثناء تواجدها خارجه، حيث لاحظت بعد عودتها أن الباب الخارجي مفتوحاً، كما وجدت خلعاً بشبك نافذة غرفتها وغرفة والدتها، حيث ذكرت ببلاغها عن اكتشافها بعد دخولها المنزل، سرقة مصوغات ذهبية متنوعة، إضافة لمبلغ مالي قيمته 300 ألف درهم، بالإضافة إلى مبالغ مالية أخرى من عملات أجنبية مختلفة يعادل مجموع قيمتها 415 ألفا و675 درهماً، أخرى كانت ووالدتها تحتفظان بهما داخل غرفتيهما.
وبناءًا على ذلك تم تشكيل فريق من رجال التحريات والمباحث الجنائية، للقيام بأعمال البحث والتحري وجمع الاستدلالات اللازمة، وتم تحديد مواصفات الجاني والتي تطابقت مع مواصفات أحد الأشخاص من أصحاب السوابق، وبنفس الأسلوب الجرمي الذي كان يتبعه, وتمكن أعضاء الفريق من إلقاء القبض على المتهم داخل منزله، وبعد تفتيشه وتفتيش مسكنه تم العثور على مبالغ مالية ومصوغات ذهبية، وبسؤاله عن المضبوطات اعترف بقيامه بسرقة عدة منازل وأن هذه المبالغ والمصوغات حصيلة لتلك السرقات.
واعترف أيضًا بارتكابه السرقة عند مواجهته عن البلاغ الذي تقدمت به الشاكية وبكل ما أسند إليه، كما أرشد عن المتهمين الآخرين البالغ عددهم (8) رجال وامرأة، وبعد إلقاء القبض عليهم اعترفوا جميعاً بما نسب إليهم، كما اعترفوا بأدوارهم المتباينة في القضية، والتي تنوعت بين استلام المسروقات الذهبية وتصريفها، واستلام المال المسروق وتحويله للخارج، وبعد اعتراف الجناة بما نسب إليهم، تم توقيفهم وإحالتهم إلى النيابة العامة في الشارقة.
وناشد العقيد عمر أبو الزود أفراد المجتمع بأهمية تركيب كاميرات مراقبة على منازلهم، لدورها الهام في الكشف عن الجرائم والسرقات التي تقع بتلك المنازل خاصة في حال تواجد أصحابها خارجها، كما حثهم على الاحتفاظ بممتلكاتهم الثمينة كالذهب والمجوهرات والمصوغات والمبالغ المالية في أماكن آمنة يصعب الوصول إليها، وبعيداً عن أعين ضعفاء النفوس.