الرياضة تساعد في هذا الأمر بشكل فعال
بالإضافة للتخلص من الوزن الزائد
توصلت، اليوم السبت، دراسة جديدة إلى أن التمارين الرياضية تساعد في إطلاق بروتينات صغيرة في مجرى الدم والتي لديها القدرة على إبطاء نمو خلايا سرطان الأمعاء.
وبحسب موقع “Study Finds” الأمريكي، فأن الأبحاث السابقة كانت قد وجدت أن التمارين الرياضية تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، ولكن هذا الارتباط كان لأنها وجدت أن هذه التمارين تساعد على التخلص من الوزن الزائد، وبالتالي الحفاظ على وزن صحي للجسم، إلا أن الدراسة الجديدة تؤكد أن قدرة التمارين على مكافحة السرطان لا تعتمد فقط على فقدان الوزن الزائد، إذ أنه وفقاً لمؤلفي الدراسة، فإنه حتى لو لم تؤد التمارين الرياضية إلى فقدان الوزن، فإنها تظل توفر بعض الحماية من السرطان.
وأكد الباحثون أنه على الرغم من كون هذه النتائج أولية فقط، إلا أنهم يرون أن فهم كيفية مكافحة التمرينات للسرطان قد يؤدي إلى التوصل لتمارين متخصصة تهدف إلى وقف نمو الأورام، أو أنه قد يؤدي في يوم من الأيام إلى ابتكار عقاقير قادرة على محاكاة تأثير التمرينات في مكافحة السرطان.
وقال الدكتور سام أورانج، “بعد النتائج التي توصلنا لها فإننا نريد الآن أن نفهم بعض الأشياء الأخرى، بما في ذلك الجزيئات المحددة في الدم المسؤولة عن تقليل نمو خلايا سرطان الأمعاء، وما إذا كان للتمارين الرياضية التي يتم إجراؤها بكثافة عالية تأثيراً أكثر وضوحاً على نمو خلايا سرطان الأمعاء من التمارين التي يتم إجراؤها بكثافة أقل”.