fbpx

الإمارات تستخدم أحدث الأجهزة للكشف عن فيروس كورونا

وزارة الصحة تتعامل بشفافية تامة مع هذه الأحداث

0

أكد معالي عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن «إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن استعداد دولة الإمارات لتقديم الدعم لجمهورية الصين، ليس بغريب عن سموه، فلطالما قدّم سموه للدول الشقيقة والصديقة وللكثير من دول العالم»، مشيراً إلى عدم رصد أية حالة مصابة بفيروس كورونا بالدولة،.

وأن أجهزة الكشف والفحص المستخدمة هي الأحدث عالمياً، كما تطبق الوزارة المعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية في التصدي للمرض والوقاية منه، فيما أرسلت عددٌ من المدارس رسائل تحثُّ أولياء الأمور على إلزام أبنائهم المصابين بنزلات البرد وارتفاع الحرارة المنزل.

وشدد معاليه على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانجرار خلف الشائعات، تحاشياً لإحداث أية بلبلة بالمجتمع.

وأكد أن الإمارات اعتادت أن تتعامل مع مثل هذه الأحداث بشفافية تامة، حيث تظل الوزارة والهيئات والدوائر الصحية في الإمارات المختلفة، على تواصل دائم مع كل وسائل الإعلام، وإعطاء أحدث المعلومات المتعلقة بهذا الشأن، لطمأنة المجتمع، والقضاء على أية شائعة.

جاء ذلك في تصريحات صحافية على هامش معرض ومؤتمر الصحة العربي، أمس.

من جهة أخرى لفت معاليه إلى أن الإمارات دائماً ما تقف مع حلفائها وأصدقائها، منوهاً بمبادرة صاحب السمو ولي عهد أبوظبي، «الميل الأخير»، حيث كان سموه داعماً كبيراً على مدار سنوات، استعداداً لإعلان عالم خالٍ من مرض شلل الأطفال، حيث أدى دعم سموه إلى قضاء معظم الدول النامية على هذا المرض، الذي يهدد مستقبل هذه الدول.

ووصف معالي العويس مبادرة «الميل الأخير» للقضاء على شلل الأطفال بالعالم بأنها «موقف إنساني مشرف» لصاحب السمو ولي عهد أبوظبي، منوهاً بدور دولة الإمارات في دعم القضاء على مرض شلل الأطفال ليكون صفر% عالمياً قريباً، عن طريق تكثيف الحملات على مستوى العالم.

وتوفير الجرعات المنشطة من التطعيم الفموي للأطفال دون سن الخامسة عشرة، للإسراع في التخلص من البؤر المتبقية من فيروس شلل الأطفال في مختلف الأقاليم.

ونوه إلى الدور الاستثنائي لسموه على مستوى العالم للارتقاء بمنظومة الصحة العالمية، حيث أطلق سموه المنتدى العالمي للصحة العامة الذي عقد بالعاصمة أبوظبي خلال الفترة الماضية تحت شعار «بلوغ آخر ميل.. العمل معاً من أجل القضاء على الأمراض المعدية» برعاية سموه الكريمة.

وذكر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يهدف إلى القضاء والسيطرة على الأمراض المعدية، التي يمكن الوقاية منها، والتي تعيق آفاق التنمية الصحية والاقتصادية في المجتمعات النامية حول العالم.

وقال معالي العويس: «تشكر وزارة الصحة ووقاية المجتمع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعمه وجهوده عالمياً في القضاء على شلل الأطفال بالتمويل، ورسالته الإنسانية للعالم».

توعية

إلى ذلك، باشرت مدارس خاصة توعية وتثقيف طلابها وأولياء أمورهم حيال الفيروس المنتشر جديداً «كورونا»، المعروف بأنه يسبب أمراضاً تتراوح بين نزلات البرد الشائعة إلى الاعتلالات الأشد وطأة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (سارس) بحسب منظمة الصحة العالمية.

وأكد أولياء أمور تلقيهم رسائل نصية وإلكترونية حول إلزام أبنائهم المصابين بنزلات البرد وارتفاع في درجات الحرارة المنزل حتى يشفوا، وتعهدت المدارس بتزويدهم بكل الدروس وأوراق العمل التي تم توزيعها على أقرانهم أثناء فترة الغياب.

 

من جانبها، قالت غدير أبو شمط مديرة مدرسة خاصة بدبي: إن المدرسة بدأت عملية التوعية لدى الطلبة وأولياء الأمور، حول الفيروسات المنتشرة حالياً، وعلى رأسها «كورونا»، موضحة أن المدرسة تحرص بشكل مستمر على حث الطلبة على النظافة والامتثال إلى الأمور الصحية التي من شأنها أن تحصنهم تجاه الأمراض الموسمية.

وذكرت أنها تعمل على نشر الثقافة الصحية بين الطلبة، وفي بيئتهم المحيطة، وربط الأسرة بالمجتمع، للحد من انتشار الأمراض، ووضع الأطر العامة لتنظيم الأنشطة الصحية، التي تدعم توعية الطلبة بالشؤون الصحية، ومتابعة الخدمات الصحية المدرسية ووضع معاييرها، بهدف تعزيز وخلق بيئة تعليمية صحية لكل الطلبة.

خدمات

 

بدورها، اعتبرت الخبيرة التربوية نورة سيف المهيري أن الصحة المدرسية تمثل جانباً مهماً وأساسياً من الحزمة التعليمية التي يجب أن يحصل عليها التلاميذ في المدارس.

إذ لا يقتصر دور المدرسة على تقديم الخدمات التعليمية للطلاب، بل يجب أن يمتد إلى الاهتمام بصحتهم والانتباه إلى ما يتناولونه من أغذية وما يمارسونه من نشاط.

وأوضحت أن هناك مدارس عدة تسعى إلى إدراج الاهتمام بصحة التلاميذ ضمن برامجها التعليمية، وتعاني مدارس أخرى من تدهور مستوى العناية بهذا الجانب، ما يؤكد أهمية إيجاد الأدوات اللازمة لتطوير الأنظمة الصحية والرعاية التي تقدم للطلبة في المدارس.

وشددت على أهمية توعية أولياء الأمور بأمور الفيروسات المنتشرة حالياً على الساحة، وعلى رأسها الفيروس الجديد «كورونا»، للتشديد على النظافة الشخصية والالتزام بما صدر من معايير للوقاية من هذا الفيروس.

إجراءات

من جهته، ذكر عبد العزيز السبهان، صاحب مجموعة مدارس في دبي، أن المدارس الخاصة في دبي تتبع نظام هيئة الصحة بدبي بخصوص الإجراءات الوقائية، وسيتم تنظيم محاضرات لأولياء الأمور والطلبة لتوعيتهم حول كيفية الحفاظ على صحة أبنائهم.

مشيراً إلى أن المدرسة تشدد بشكل كبير على عمليات التوعية بأهمية الصحة والنظافة الشخصية من خلال برامج توعية ومحاضرات تنفذها للطلبة بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي، فضلاً عن تثقيف الهيئة الإدارية والتدريسية لمساعدة الطلبة في المحافظة على صحتهم.

وتابع: على المدارس القيام بوضع استراتيجيات لتنفيذ برامج الصحة المدرسية، أهمها تشكيل فريق الصحة المدرسية، المتمثل في مدير المدرسة وولي الأمر والطلبة ومعلم والأخصائي الاجتماعي وطبيب المدرسة، ودمج الصحة في رؤية المدرسة وأهدافها وفي خطة المدرسة.

المصدر/ البيان

قد يعجبك ايضا
اترك رد