fbpx

السلطات الإماراتية تضع 5 محاذير لإجازة “عيد الأضحى” المبارك

0

حدد موقع الرسمي لحكومة دولة الإمارات، خمس محاذير وضعتها الجهات المعنية في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد19″، خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، التي تبدأ من الخميس 30 يوليو 2020 الموافق 9 ذي الحجة لعام 1441 هــ، وحتى يوم الأحد 2 أغسطس 2020.

وتشمل المحاذير الخمسة: إقامة صلاة العيد في المنازل، وخيارات شراء وتوزيع الأضاحي، وتوزيع “العيدية” والتبرعات، وتحديد اشتراطات الزيارات الاجتماعية.

كما ركزت على أهمية حماية كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة عبر تطبيق سياسات التباعد الجسدي، كما دعت أفراد المجتمع إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية في الأماكن العامة.

أكدت الجهات المعنية على التقييد بقرار إقامة صلاة عيد الأضحى في المنازل فقط حفاظاً على سلامة المصلين ومنعاً لانتشار الفيروس، على أن تبث تكبيرات العيد من خلال الوسائل المرئية والمسموعة.

وحددت السلطات 3 وسائل للأفراد لشراء وتوزيع أضاحي العيد، حيث يمكن التنسيق مع الجمعيات الخيرية في الإمارات لشراء الأضاحي وتوزيعها ، أو من خلال التطبيقات الذكية المعنية بالأضاحي، أو عن طريق المسالخ التي تحددها السلطات المحلية.

وحذرت أيضاً من التعامل مع العمالة المتجولة بهدف ذبح الأضاحي ومخالفة كل من يتعامل معهم، مشددة على أخذ الحيطة والحذر عند توزيع الأضحية بين الأهل والأقارب والجيران حتى لا تكون سببا في نقل وانتشار الفيروس من شخص إلى آخر.

ووضعت الجهات نفسها اشتراطات تحكم بعض العادات المجتمعية خلال فترة عيد الأضحى تضمنت تجنب الزيارات والتجمعات العائلية، مشددة على تجنب زيارة الحوامل والأطفال والأشخاص الأكثر تأثراً بمرض كوفيد-19 وذوي الأمراض المزمنة، وعدم السماح لهم بمغادرة المنزل وتجنب الخروج إلى الأماكن العامة حفاظاً على صحتهم وسلامتهم.

وحذرت من إقامة الاحتفالات الخاصة في المنازل والمزارع والتجمعات، مشيرة إلى اقتصار المناسبات على عدد محدود من أفراد الأسرة والأقارب من الدرجة الأولى والثانية فقط مع الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية مثل الحفاظ على المسافة الآمنة بين كل شخصين، على أن لا تقل عن مترين، واتباع إجراءات التعقيم، وتجنب المصافحة بالأيدي، إلى جانب استخدام الأطباق والأدوات الورقية ذات الاستخدام الواحد، مشددة على استمرار تطبيق الاجراءات العقابية الصارمة على مخالفي التدابير الاحترازية.

وشددت الجهات الصحية في الدولة على أهمية حماية كبار السن والامتناع عن زيارتهم ومعايدتهم بشكل مباشر حماية لهم، وتأتي الخطوة ضمن اهتمام الدولة بهذه الفئة من المواطنين والمقيمين.

وأكدت الجهات المعنية في الدولة أهمية استخدام وسائل التواصل الإلكترونية أو الاتصال عبر الهاتف للمعايدة، محذرة من توزيع العيدية على الأطفال أو حتى صرفها من المصارف وتداولها بين الأفراد خلال هذه الفترة واستخدام البدائل الإلكترونية.

وشددت الجهات الصحية على خطورة التهاون في تطبيق الإجراءات انطلاقاً من تراجع حالات الإصابة اليومية المسجلة في الدولة، مؤكدة أن المؤشرات الإيجابية التي تعكسها أعداد الحالات اليومية وارتفاع نسب الشفاء لا يعني بأي حال من الأحوال التهاون في تطبيق الإجراءات المتبعة.

وفي السياق ذاته، طالبت الجهات المختصة من الأفراد التأكيد على تعميم الإرشادات الصحية على العمالة المساعدة في المنازل، وضرورة تزويدهم بتجهيزات الوقاية اللازمة حال ضرورة تعاملهم مع أشخاص من خارج المنزل كاستلام البضائع والطرود وغيرها.

يأتي ذلك حفاظا على سلامة أفراد المجتمع، وضمن جهود الدولة في احتواء الفيروس والمحافظة على النتائج الإيجابية التي حققتها المنظومة الصحية في الدولة خلال الفترة الماضية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد