الملك سلمان: نطور أضخم منشأة للهيدروجين الأخضر في نيوم

ألقى خادم_الحرمين_الشريفين ، الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الأحد، كلمة في الفعالية المصاحبة الثانية لقمة قادة دول العشرين، حول الحفاظ على الأرض.

واستهل خادم_الحرمين كلمته، مرحباً بالحضور من قادة دول العشرين، قائلاً: “يشرفني أن أرحب بكم في الفعالية المصاحبة الثانية حول الحفاظ على كوكب الأرض في إطار الاقتصاد الدائري للكربون”.

وقال الملك سلمان: “في ظل زيادة الانبعاثات الناتجة عن النمو الاقتصادي والسكاني، علينا أن نكون رواداً في تبني منهجيات مستدامة وواقعية ومجدية التكلفة لتحقيق الأهداف المناخية الطموحة”، مضيفاً: “في عام 2012م أطلقنا البرنامج الوطني لكفاءة الطاقة، حيث يعد ذلك ركناً أساسياً في جهود تقليل الانبعاثات ضمن مبدأ الاقتصاد الدائري للكربون”.

وأضاف العاهل السعودي: “يشمل ذلك المنشأة الأضخم في العالم لتنقية ثاني أكسيد الكربون التي أنشأتها شركة “سابك” بمقدار 500 ألف طن في السنة وكذلك خطة أرامكو السعودية للاستخراج المحسّن للنفط بمقدار 800 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في السنة،  مضيفاً: “نعمل على تطوير أضخم منشأة للهيدروجين الأخضر في منطقة نيوم”.

وتابع خادم الحرمين الشريفين: “ندعو الدول الأخرى للعمل معنا لتحقيق أهداف هذا البرنامج المتمثلة في التصدي للتغير المناخي مع الاستمرار في تنمية الاقتصاد وزيادة رفاهية الإنسان، سيتسنى للدول تبني وتعزيز التقنيات التي تتناسب مع المسارات التي تختارها الدول لتحولات الطاقة من خلال الركائز الـ 4 للاقتصاد الدائري للكربون المتمثلة في (التقليل من الانبعاثات، وإعادة استخدامها، وإعادة تدويرها، وإزالتها)”.

واسترسل الملك سلمان، قائلاً: “في الوقت الذي نتعافى فيه من تداعيات الجائحة علينا أن نهيئ الظروف التي تكفل إيجاد اقتصاد قويٍ وشاملٍ ومتوازنٍ ومستدامٍ من خلال تمكين الإنسان والحفاظ على كوكب الأرض وتشكيل آفاق جديدة لاغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع

وأضاف العاهل السعودي: “لدينا خططاً كبيرة لمصادر الطاقة المتجددة، ويشمل ذلك طاقة الرياح والطاقة الشمسية اللتين ستمثلان ما نسبته 50% من الطاقة المستخدمة لإنتاج الكهرباء في المملكة بحلول عام 2030م، ستقوم المملكة بإطلاق البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون لترسيخ وتسريع الجهود الحالية لتحقيق الاستدامة بأسلوب شامل”.